عملية زراعة الحواجب
هي عملية تجميلية بسيطة الهدف منها زيادة كثافة شعر الحواجب من خلال زراعة بصيلات جديدة
وبالرغم من سهولة عملية زراعة الحواجب يجب على الجراح مراعاة بعض الأمور أثناء زراعة الشعيرات الجديدة، وهي:
1.تحديد أماكن الشعيرات بدقة كبيرة، حتى ينمو الشعر في اتجاه وزاوية سليمة بعد ذلك.
2.الإهتمام بالشكل الجمالي، حيث يجب أن يكون شكل الحاجب متناسقاً مع بقية ملامح الوجه.
مدة عملية زراعة الحواجب
تستغرق عملية زراعة الحواجب من ساعة إلى ساعتين كحد أدنى وحوالي 5 ساعات كحد أقصى، وذلك بحسب عدد الشعيرات التي سيتم زراعتها، وهي عادة لا تحتاج إلى تخدير كلي، فمعظم عمليات تكثيف الحواجب تتم تحت تخدير موضعي.
كيفية زراعة الحواجب
تتم عملية زراعة الحواجب تحت تخدير جزئي، أي أن المريض يشاهد كل ما يحدث حوله، ولكنه لا يشعر بأي ألم أثناء إجراء العملية، البعض يفضل حقن منطقة الحواجب بالمخدر، والبعض الآخر يطلب من الطبيب تناول المخدر عن طريق الفم، وفي كل الأحوال يبدأ المخدر في العمل بعد 10 دقائق من تناوله أو حقنه.
يقوم الجراح في البداية بوضع شكل للحاجب، ويتفق على الشكل قبل بدء العملية، بحيث شكل الحاجب يتماشى مع ملامح الوجه.
بعد اختيار شكل الحاجب سيقوم الجراح بأخذ شعر من مؤخرة الرأس من خلال تقنية “FUG” أو تقنية “FUE”، وسوف
يقوم الطبيب بأخذ الشعر من مؤخرة الرأس، من أجل الحصول على شعيرات أدق، ويحدد أماكن زراعة الشعر، وفي نفس الوقت يقوم فريق العمل التابع له بتحضير البصيلات تحت الميكروسكوب.
بعد ذلك سيقوم الجراح بوضع البصيلات الواحدة تلو الأخرى في أماكن الزرع التي قام بتحديدها مسبقاً، حيث يقوم الجراح بنفسه بهذا العمل لأن أماكن زراعة الشعر تعتبر الخطوة الأهم في العملية.
5.بعد الانتهاء من زراعة الشعيرات يقوم الجراح بالتحقق أكثر من مرة من شكل الحاجبين ومكان الزرع، للتأكد من أنه زرع الشعر في المكان المناسب، حتى يكون على يقين بأن العملية قد نجحت، كما أنه يسأل المريض عن رأيه في شكل وكثافة الحاجبين
نصائح بعد عملية زرع الحواجب
تختفي آثار العملية بشكل نهائي بعد أسبوع واحد من إجرائها، ولكن يمكنك الذهاب إلى عملك بعد ثلاث أيام فقط من إجرائها، حتى لو كان عملك يتطلب مجهوداً بدنياً، فلا يوجد أي مخاطر أو أضرار ناتجة عن هذه العملية، وتعتبر آمنة تماماً إذا ما كان الجراح متمكن ولديه خبرة واسعة.
يوجد بعض الأعراض الجانبية للعملية، مثل انتفاخ وتورم بالحاجبين، أو ظهور كدمات بسيطة واحمرار المنطقة، هذه الأعراض تختفي سريعاً، ولا تترك أي أثر لها وهي نادرة الحدوث، وفي بعض الحالات قد يحدث انتفاخ حول العينين، إلا أنه يزول خلال ثلاثة أيام فقط.